## الفصل الأول: الساعة التاسعة، الوقت المتجمد في عالمٍ ناصع البياض، خالٍ من أي لونٍ أو صوت، يقف رجلٌ وحيدٌ. إنّه "أديل"، المحاربُ الأسطوريُّ الذي أنقذ العالمَ يومًا، والآن، يعيشُ في عزلةٍ تامةٍ، سجينٌ لِوَقتٍ مُتَجَمّدٍ. يُعرَفُ هذا المكان بـ "المنزل بلا زمن". وفجأةً، يَخترقُ الصمتَ صوتُ دقاتِ ساعةٍ غريبةٍ، مُعلِنَةً عن قدومِ زائرةٍ غيرِ مُتَوَقَّعةٍ. إنّها "ليبي"، فتاةٌ صغيرةٌ تُعاني من قسوةِ الحياةِ، تركها والديها وحيدةً تُعاني من الألمِ والخوف. تَقفُ "ليبي" أمام "أديل" في رهبةٍ، بينما يُحدّقُ بها ببرودٍ. يُحاولُ طردها، مُذكّرًا إيّاها بأنّ هذا المكانَ ليسَ له وجودٌ في عالمها، وأنّ الوقتَ هنا مُتَجَمّدٌ. لكنّ "ليبي" مُصِرَّةٌ على البقاء، فهي تبحثُ عن ملجأٍ آمنٍ، بعيدًا عن قسوةِ العالمِ الخارجيّ. وتُعلِنُ أنّها لن تُغادرَ مهما حدث. في تلك اللحظةِ، يَظهرُ كائنٌ غريبٌ يُدعى "دارو دارو"، مُعلِنًا بدايةَ لعبةٍ جديدةٍ. لعبةٌ ستُغيّرُ مصيرَ "أديل" و"ليبي" إلى الأبد. تَتَحَدّثُ الساعةُ من جديد، مُعلِنَةً اقترابَ الساعةِ العاشرة، بينما يَخطو "دارو دارو" نحو "ليبي" مُعلِنًا أنّ "اللّعبة قد بدأت". يُخيّمُ الغموضُ على هذا العالمِ الغريب، تاركًا "ليبي" و "أديل" في حيرةٍ من أمرهما. فما هي هذه اللّعبةُ التي تُدارُ خيوطُها من قِبَلِ "دارو دارو"؟ وما هوّ السرُّ الكامنُ وراء "المنزل بلا زمن"؟